ابحث هنا

الخميس، 29 مايو 2014

صوت الطالب الجامعي 2

أصداء لـ أصوات طلاب جامعيين 

* يقول أحدهم : دخل الدكتور الأنيق إلى القاعة , وضع اوراقه على المكتب , ثم رفع يديه إلى شماغه ليعيد ترتيبه , ثم بدأ بالحديث بكل ملل , وهو يسند ظهره إلى الجدار , أخذ يحدثنا عن معلومات يظن أننا نحتاجها , أطال الحديث , كثير من الطلاب شعروا بالملل , ومنهم أنا ! أخذت أتثائب لا إراديا وأضع يدي على خدي متململاً , وهذا من حقي أن أعبر عن مللي , لكن حضرة الدكتور لم يعجبه ذلك , صرخ بي , وعلا صوته أخيراً في أرجاء القاعة على حساب مللي الذي شعرت به بسببه هو وشرحه الممل !

 

* وآخر يقول : طلب منّا الدكتور القيام بعمل سيتم التقييم عليه من 90 درجة , كعادتي أعتمد على نفسي ولا ألجأ للمكتبات لتعينني في تنفيذ أعمالي الجامعية , سهرتً قرابة الأربع ساعات وأنا أكتب وأزيّن ما لا يستحق الزينة , كل هذا لأنني أريد أن يكون عملي كاملاً , قدمتُ عملي للدكتور مُرسلا بالبريد ومقدماً باليد , بعد كل هذا الجهد قام أعطاني الدكتور درجة شاركني فيها أصحاب الأعمال متوسطة المستوى !! لم ينصفني الدكتور , عموماً لا بأس فقد حصلت على درجة طيبة ولله الحمد 90 من 100 , مع أنني استحققت المئة لثقتي بما قدمت .

* يقول طالب آخر : أحضر دائما عند هذا الدكتور لكنه لا يعرفني شخصياً , لآنني لست من الطلاب الذين يتملقون أساتذتهم بالكلام المعسول والثناء المبالغ فيه , لم يهبني الله تلك الجرأة في توطيد علاقتي مع أي دكتور , بينما أحد الطلاب , علاقته قوية مع هذا الدكتور , لكنه كثير الغياب لدرجة أنه يستحق الحرمان مرتين , مع ذلك يحضر الطالب ويختبر معنا ويحصل على درجة عالية , بينما أنا غبت مرتين عند هذا الدكتور وخصم عليّ درجة الحضور بلا تردد , نعم أستحق ذلك , لكن لماذا لم يحرم الطالب "المتملق" من المادة ؟!


* يقول آخر : حدثت لي مشكلة في أحد المواد , حاولت حلها مع دكتور المادة , لكنه لم يبدي تجاوبا , نصحوني زملائي بالتوجه إلى رئيس القسم , فعملت بنصيحتهم , وندمت على ذلك , حيث كان استقباله غير ما نراه منه في محاضراته , لم يُعرني أي اهتمام وحاول انهاء الحديث معي مبكراً . إلى الله الملتجأ .

الأربعاء، 2 أبريل 2014

الباب الذي لا يغلق!


إذا أرهقتك هموم الحياة .. ومسك منها عظيم الضرر

وذقت الأمرين حتى بكيت.. وضج فؤادك حتى انفجر

وسدت في وجهك كل الدروب ,, وأوشكت تسقط بين الحفر

فيمم إلى الله في ركعــــــــــــة ... وبث الشكاة لرب البشر


إذا أغلقت في وجهك كل الأبواب , لا تيأس ولا تقنط 
وانظر إلى الأعلى , تجد السماء باسطةٌ لك أذرعتها
لتوصل دعائك إلى الخالق الذي لا يغلق بابه !

الحلم ببلاش


احلم كما تشاء , فمن أبسط حقوقك على هذه الأرض أن تحلم وتتمنى وتتخيل ,
لكن لا تقضي كل عمرك وأنت تحلم !

 حاول أن تنقل أحلامك من الوسادة إلى أرض  الواقع ,
حاول أن تجسد أحلامك حقيقة .. 
أما إذا أردت أن تفصل أحلامك عن واقعك , فمن الأفضل أن لا تحلم !
 

قيادة المرأة للسيارة , هل فعلاً تحتاج كل هذا الإهتمام ؟







كاريكتير يحكي واقعنا المزري مع إعلامنا المحلي هذا اليوم 

وكيف أنهم أشغلوا أنفسهم وأشغلوا الشارع و" رّيحوا المسؤولين " بقضية #قيادة_المرأة_للسيارة ..

وكأن الشوارع ينقصها الزحام , وكأن الشعب يحتاج لمزيد من الحوادث ..!

وفي ظل انغماس المجتمع واندماجه في هذه القضايا التي يختارها لهم الإعلاميين بعناية 

تحدث الكثير من قضايا الفساد خلف الكواليس والتي يخشاها الإعلاميون أو يتغاضون عنها !

 

حادثة السويدي , والثلاث ريالات !



مؤلم أن يقتل رجل سعودي عامل البقالة لأجل ثلاث ريالات !
والمؤلم أكثر أن يقتله لأجل دخان !
والأشد إيلاماً إحراج العمالة الوافدة للمواطن السعودي في بلده !

ومؤلم أكثر وأكثر أن نرى المرضى النفسيين يجوبون الشوارع بكل حرية
ودون رقابة , ويشكلوا خطراً محققاً بكل من حولهم ..
وتتواصل جرائمهم التي لا يُسأل عنها إلا المسؤولين الذين لم يوفروا لهم العلاج
ولم يوفروا لمن حولهم الحماية !

صوت سعودي .!

الساعة التاسعة أم ارتفاع الأسعار ؟



في الساعة الثامة مساءاً :
 قررت الذهاب لشراء " شاشة LED " من سوق " الصواريخ " في جدة , 
لكثرت المحلات هناك وسهولة التنقل بينها للبحث عن المواصفات المرغوبة والسعر المعقول .
خاصة أن الأسعار في السعودية تتفاوت بشكل مخيف من محل إلى محل ومن سوق إلى آخر ,
 في الساعة العاشرة مساءاً:
وصلنا هناك أنا وأحد الأصدقاء الساعة , ذهبنا نتنقل من محل إلى آخر
نسأل عن نوع معين "ونفاصل" في السعر , ليس لقلة المال بقدر ما هو محاربة لغلاء الأسعار وجشع التجار !
في الساعة الحادية عشرة تماماً :
 استقرّينا على أحد الشاشات والتي وجدناها في محلات أخرى بأسعار مرتفعة رغم أنها نفس النوع !!
وكل محل يكذب المحل الآخر ويقول : الزين عندي !
 عندما هممنا بالشراء قال لنا البائع: للأسف الشاشة في المستودع والمستودع تم اغلاقه من خمس دقائق !
حاولنا معه قليلاً لكنه لم يبدي لنا أي تجاوباً 
فذهبنا لمحل ٍ آخر , وقال لنا نفس قصة الرجل السابق ! 
حيث أن جميع المستودعات والمحلات مقيدة بالساعة الحادية عشرة !!
قررت أنا وصديقي التفرق للبحث عن أحد المحلات التي لم تغلق بعد والتي يحتمل أن نجد لديها نسخة من الشاشة داخل المحل .

أعترف أننا ركضنا كثيراً بغية أن لا يكون " مشوارنا على الفاضي " ..حتى حصلنا على غرضنا في محل أغلق معظم أنواره!

في الساعة 11 ونصف : 
حملنا السلعة إلى سيارتنا وسط ظلام مريب في السوق ! 






ما يثير استغرابي أن المسؤولين يناقشون حالياً اغلاق المحلات التجارية في الساعة التاسعة مساءاً !
لكن لا ألومهم , فهم لم يجربوا الركض بين الزهور , عفوا أقصد بين أروقة الأسواق !

قد تكون لديهم أسبابهم المقنعة حسب وجهة نظرهم في اغلاق المحلات مبكراً ,
لكن يبدو أنهم أشغلوا أنفسهم بشيء تافه مقارنة بغلاء السلع وجشع التجار 

أما كان أجدر لهم أن  يعيدوا أسعار المواد الغذائية إلى وضعها الطبيعي !
ويعيدوا سعر " الأغنام " إلى عهده الجميل ؟!
ويضربوا عنق سعر الألبان والحليب التي تتمدد بين فترة وأخرى ؟!
ويطفئوا النيران التي تحرق جيوب المواطن السعودي من كل حدب وصوب !!

أما كان أجدر أن يناقشـــــوا قضية سكن المواطن السعودي في منازل مستأجرة على أرضه , أرض السعودية ؟

أما كان أجدر أن يناقشوا قضايا الأخطاء الطبية ووضع حد ٍ لها ومعاقبة كل مزور لشهادته الطبية ؟!

أما كان أجدر وقف " طقطقة حافز " على العاطلين ؟!

أما كان أحق أن يعالجوا " ربوية ساهر " التي أضرمت النار في رواتب المسلمين ؟!

صوت سعودي !

الاثنين، 31 مارس 2014

صوت الطالب الجامعي






بعد 12 سنة من الكفاح , بعد سنوات من التعليم تحت راية التربية والتعليم

يخرج الطالب السعودي من مدرسته لا يحمل سوى شهادته

وبضع معلومات وقليل من المهارات التي اكتسبها في هذه المنشأة التعليمية !

لينظر يمنة ويسرة , لا يعلم أين يذهب , لم يعرف كيف يحدد أهدافه

ولم يعرف كيف يصنع له طموحات خاصة به , ولم يتخيل نفسه مستقبلاً كيف سيكون !

فتتعد الأبواب أمامه , وكل باب له مفتاح وكل مفتاح له شروطه !!

فمنهم من يختار حماية الوطن ويدخل السلك العسكري ,

ومنهم من يعمل بأعمال حرة , ومنهم من يتقلب على فراش العطالة يمنة ويسرة ينتظر " ألفين ريال "

تنزل له كل شهر , ولعلها تنزل كاملة !!


ومنهم من يدخل الجامعة , ليصنع له مستقبلاً على مدار أربع سنوات أو يزيدون !

وهنا قضيتنا , هنا تجدون تسليط الضوء على الجامعة , وعرض مشاكل الطلاب

والصعوبات التي يواجهها في الجامعة , والعيشة الضنك التي يقاسيها كثير من الطلاب

في ذهابهم وإيابهم لهذا الصرح التعليمي !



هنا يكون صوت الطالب الجامعي ..